حكاية مِس سناء وديع – المُدّرِسة المثالية

بقلم: Absurd_Pharaoh 

#مِس_سناء بتشتغل مدرسة في محافظة الإسكندرية وتحديدا في مدرسة البرادعي التابعة لإدارة المنتزه التعليمية.

 مِس سناء وقفت في سنة تالتة ابتدائي وسألت كل طالب وطالبة حلمهم يشتغلوا ايه لما يكبروا .. 

منهم اللي قال نفسه يبقي دكتور او مهندس او ظابط…. 

تاني يوم كانت المفاجأة

تاني يوم #مِس_سناء اعادت توزيع جلوس الطلبة بحيث ان الأطباء يكونوا جنب بعض و المهندسين كذلك وهكذا.

وكتبت نيم تاج على صدر كل واحد بمهنته واسمه علي حسب حلمه. زي “المهندسه شيرين” و”الدكتور علي”. وبدأت في ممارسة مهنتها كمعلمة للطلبة…

 وطبعا فيه منهم اللي كان بيهمل ساعات

ولما كانت #مِس_سناء بتلاحظ اهمال من اي طالب ماكانتش بتعنفهم او بترفع عصاية زي ماهو معروف و متبع في بعض المدارس.

 لكن كانت بتقوم بنزع الشارة من على صدره ومن كراسته وكانت تحدد له خطأه  والمطلوب منه ليستعيد لقبه.

بالشكل ده مستوى الطلاب في الفصل ارتفع ..

ومش بس كده…

 لكن كمان كل طالب حلمه تبلور قدامه وعرف ان الحلم محتاج مثابرة وعمل واجتهاد . 

و الطلبة حبوا الفصل وحبوا المدرسة. 

كده #مِس_سناء ببساطة خلت كل طالب يدافع عن حلمه.

<

p style=”text-align: justify;”>دي مدرسه مصريه شاطره ومجتهده ولها كل الإحترام.